البلح

عرف المصرى القديم زراعة وفوائد البلح منذ أكثر من 5000 عام مضى. اكتسبت شجرة النخيل قيمة كبيرة فهى تمده بالطعام المغذى و يستخدم السعف والحصير للبناء واستخداماته المنزلية.

من ما يقرب من مئة عام, تشتهر مزارع شفيق بزراعة البلح الصعيدى و بنت عيشة. على مدار السنين الماضية, تم اضافة العديد من انواع البلح الأخرى مثل السمانى, حيانى, امهات, مدجول, برحى, سكرى و زغلول.

من خير أرضنا, تنضج تمور الصعيدي تمامًا على النخيل برائحتها الفريدة. هذا النضج الطبيعي الكامل له تأثير إيجابي للغاية على الطعم والاحتفاظ بالعناصر الغذائية. يتم حصاد التمور يدويًا بعناية كبيرة على مرحلتين ، وفي الخطوة الأولى ، يتم تصنيفها إلى أربع فئات: علف حيواني ، جاف تمامًا ، تقريبا جاف وليس مجففًا. التمور التى تعتبر مجففة تقريبًا في الشمس لبضعة أيام لا يمكن بعد ذلك تمييزها عن التمور المجففة تمامًا. القلة التي لم يتم تجفيفها يتم تجفيفها في الشمس لفترة طويلة ولا تتطور رائحتها الكاملة. لذلك يتم التعامل معها بشكل منفصل على أنها تمور من الدرجة الثانية (ولكن لا تزال عالية الجودة) وتباع مباشرة في المتاجر المصرية الصغيرة تحت ملصق “مجفف بالشمس”. بعد الفرز الثاني ، يتم غسل التمور المجففة وفرزها للمرة الثالثة قبل التعبئة مباشرة لضمان أقصى قدر من الجودة. في الوقت الحالي ، يتم شفط الهواء للتعليب من جميع التمور وبيعها بهذا الشكل ، أو بعد فترة زمنية معينة من ذلك ، يتم غسلها مرة أخرى وإعادة تغليفها حتى لا تلتصق التمور ببعضها البعض.